عدد رقم 50 ل 18 - 11 - 2011

عدد رقم 50  ل 18 - 11 - 2011

الجمعة، 4 مارس 2011

اخبار نارية


اخبار نارية

  • يدور كلام في الكواليس القريبة من دار المخزن عن قرب إجراء الملك لتغييرات جذرية بمحيطه، حيث أكدت المصادر على أن الملك سيطيح بأسماء وازنة (الماجيدي مثلا) كانت بالأمس القريب متحكمة في زمام أمور البلاد وأضافت المصادر أن الأستاذ الجامعي عبد الله ساعف مرشح بقوة لتولي منصب مستشار بالديوان الملكي.

  •  هدد نوبير الأموي الكاتب العام لنقابة CDT بتفجير الوضع بالمغرب بعدما رفض الأمن السماح للكونفدراليين القيام بمسيرات مستقلة ذات مطالب نقابية صرفة يوم 20 فبراير، حيث صرح نوبير بأنه مستعد لطرح ملفات خطيرة تتعلق بشخصيات نافذة بالدولة على أنظار الرأي العام.


  •  تضارب كبير في التقارير الاستخباراتية التي رفعت إلى الملك بعد 20 فبراير، فهناك تقرير يؤكد على ضرورة الإسراع بتعديل حكومي يخفض درجة الاستياء لدى الشارع المغربي، وهناك تقرير آخر يحذر من مغبة القيام بهذا التعديل لكي لا يعتبر نزولا عند رغبة الشارع وبالتالي يرتفع سقف المطالب لدى العامة.


  •  يحضر الفريق الاستقلالي بالبرلمان وكذا القيادة الحزبية لقاءا حول الجهوية الموسعة بأكادير وأكد مصدرنا أن قرار تنظيم هذا اللقاء كان بإيعاز من أحد الأجهزة الرسمية لإصلاح العلاقة بين شباط ووزراء الحزب قبل استحقاقات 2012.


  •  يضغط ابن عز الدين العراقي بقوة على أصحاب مقلع بمنطقة الحاجب من أجل أن يصبح شريكا، بعدما تبين أن هذا المقلع يضم كمية كبيرة من الرخام ومن أجود أنواعه.


  • نوه تقرير أمني بالدور الكبير الذي لعبته جماعة العدل والإحسان في كبح جماح المتظاهرين الشباب يوم 20 فبراير، وأضاف التقرير أن الجماعة أرسلت رسالة قوية من أجل السماح لها بالانخراط في اللعبة السياسية (انتصار جناح فتح الله أرسلان).


  •  أجرى الوزير جمال أغماني (وزارة التشغيل) امتحانات المرور للسلم 11 لموظفي وزارته بشكل شخصي. وأسر مصدرنا بأن الوزير الاتحادي تحكم بشكل مطلق في النتائج ضدا على كل الأعراف والقوانين المعمول بها.


  •  أرسل ادريس لشكر عضو المكتب السياسي بحزب المهدي رسالة قوية إلى خصومه من جهة، وإلى السلطات العليا بالبلاد من جهة أخرى، عندما نجح في استصدرا قرار عدم المشاركة يوم 20 فبراير، وكذا عندما نجح في جعل المجلس الوطني لحزب الوردة يطالب بتأجيل عقد المؤتمر إلى حين مرور الاستحقاقات التشريعية لـ 2012.


  •  أجهزة الاستعلامات المغربية تحابي الوزيرين الاتحاديين الشامي وادريس لشكر وتعتبرهما أنجح وزيرين بالحكومة الحالية، معبرة أنهما استطاعا كبح جماح المعارضة وخصوصا العدالة والتنمية. فالأول كانت إجاباته بالبرلمان واضحة وذات طبيعة تقنية والثاني نجح في تمرير كل المقترحات الحكومية بحنكته القانونية والسياسية حسب تعبير أجهزة الاستعلامات.


  •  احتج الاتحادي حميش وزير الثقافة بشدة على عدم مشاركة اتحاد كتاب المغرب بمعرض الكتاب، معتبرا ذلك طعنة من الخلف وتدخل في إطار تصفية الحسابات الحزبية بين الطرفين.


  • تم توقيف سبعة شركات مرتبطة بعقود مع العمران بعد التقرير الأخير الذي رفعه مدير العمران إلى الملك. وأفادت مصادرنا بأن الملك أعطى أوامره بعدم التعامل مع هذه الشركات بعدما لم تف بالتزاماتها المتعلقة بالقضاء على السكن العشوائي والوصول إلى سقف مائتي ألف سكن اجتماعي (نموذج مدينة تامسنا).


الرباط :
  •  السلطات شددت الخناق على المحامي خالد السفياني واعتبرته مسؤولا عن أي انزلاق قد تعرفه المسيرة الاحتجاجية. وأفاد مصدرنا أن خالد السفياني كان من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل أخيرا خصوصا فيما يتعلق بعلاقته بالقوى القومية وحزب الله اللبناني.


  • منعت السلطات رفع أعلام حزب الله اللبناني أثناء المسيرة معتبرة ذلك خطا أحمر، وأكد لنا مصدرنا بأن التعليمات كانت جد صارمة وحثت على التدخل السريع للبوليس السري إذا ما تم رفع أعلام حزب الله.

  •  وحدت المسيرة القيادات المحلية للعدل والإحسان والعدالة والتنمية إضافة إلى اليسار الراديكالي في اجتماع مصغر بمقر الولاية جمع بين هذه القيادات وأطر أمنية قبل انطلاق المسيرة حيث تبادل الطرفان رسائل الاطمئنان فيما يتعلق بسقف المطالب والشعارات وحجم المشاركة.


  • العمدة الاتحادي فتح الله يستنفر ديوانه ويكلف أعضائه بالنزول إلى الشارع ومعاينة جميع الأوراش المفتوحة، خصوصا بعدما أمر الملك بضرورة انتهاء كل الأوراش قبل استحقاقات 2012، وأكد مصدرنا بأن فتح الله ولعلو حصل على تطمينات بعدم الإطاحة به من عمودية المدينة.


القنيطرة :
  •  التقى عزيز الرباح القيادي بالعدالة والتنمية ورئيس المجلس البلدي، المسؤول الأول عن الاستعلامات بجهة الغرب الشراردة بني يحسن قبل 20 فبراير وأكدت المصادر أن اللقاء تمحور أساسا على ضرورة ضبط المسيرة كما وكيفا وكذا ضرورة خلق مناصب شغل لامتصاص العطالة بالمدينة.


  •  اضطرت قيادة اليسار الراديكالي إلى منع المسيرة من التوجه إلى مقر العمالة بعدما تبين لها عدم سيطرتها على المتظاهرين، مما حدا برفاق لينين الأوفياء إلى رفع النشيد الوطني كاملا والانسحاب من المسيرة.


  •  غياب كلي للقيادات الإسلامية (العدل والإحسان، العدالة والتنمية) وحضور باهت لقواعدها بالتظاهرة حقائق زعزعت الساكنة، بل إن الجميع ربط بين الغياب الكلي للشرطة وغياب القوى الإسلامية.


  •  شعار إسقاط النظام وحد جميع المشاركين بالتظاهرة رغم أنه لم يكن مدرجا في مفكرة لجنة الشعارات التي اضطرت إلى الانصياع لمطالب المتظاهرين.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق